جريدة وطن بريس اون لاين: البصرة تحتفي بالكاتب المسرحي العراقي صباح الانباري

 القى الاديب عبد الكريم العامري رسالة الكاتب صباح الانباري والذي جاء فيها: (أيها المجتمعون على محبةِ الحرفِ، ومجدِ الكلمةِ، ورقيّ الابداعِ، أحييكم بأجمل ما يليق بكم من التحايا، وأتمنى أن يكونَ وقتكم سعيداً بما ستصغون إليه، وتتداولونه بينكم دعماً لتوطيد مبادرات أخرى ترسّخ جهدَ المبدعين، وتفتح الأبوابَ على عوالمهم، وانجازاتهم، واصداراتهم الجديدة، واسمحوا لي أيها الأحبة والأصدقاء أن أتوجّه، بدءًا، بالشكر الجزيل للمجلة البصرية العريقة (بصرياثا) ممثلة بشخص مؤسسها ومديرها الأستاذ عبد الكريم العامري الذي عمل جاهداً على استمرار هذا الصرح الثقافي الكبير ليكون رمزاً من رموز البصرة الفيحاء، ومعلماً من معالم العراق. كما أود أن أشكر مؤسسة آنو الأدائية على حرصها، ومؤازرتها، ودعمها لفكرة الاحتفاء بالإبداع والمبدعين، وللإستاذ الدكتور طارق العذاري والشكر موصول لقصر الثقافة والفنون على تهيئة الأجواء الملائمة بما يليق وقاماتكم التي حق عليّ أن انحني لها بمحبة واعتزاز كبيرين والى نقابة الفنانين العراقيين في البصرة ممثلة بنقيبها الاستاذ فتحي شداد وهيأتها الادارية والعامة.أيها الأحبّة والأصدقاء كنت أتمنى أن أكون بينكم في هذه اللحظات المشرقة كي أقبّل جباهكم واحداً واحداً، واشدّ على أيديكم، وأبادلكم الحديث بمحبة كبيرة. وكم تمنيت أن أكون حاضراً في هذا الحفل المجيد حفل توقيع كتابي الأخير (مذكرات مونودرامية) ولكنبعد المسافة، ومشقة السفر الطويل، وضيق الوقت حال بيني وبين رغبتي في الحضور والتوقيع المباشر، وليس في هذا من بأسٍ أبداً فقد كانت بصرتكم كريمة معي كما هو حال مدن العراق جميعاً لم تبخل عليّ في شيء أبداً فلقد أكرمتني بمن يمثلني في هذا المحفل الثقافي الابداعي الراقي خير تمثيل واني في غاية الفرح لقبوله الإنابة عني، وتشريفي بوضع توقيعه الميمون على صفحة كتابي، ولقد جعلني هذا أشعر كما لو أنني حاضر بينكم جسداً وروحاً فالشكر أولا وأخيراً لهذا الرجل الصادق الكلي الابداع عبد الكريم العامري.أيها الأصدقاء والأحبّة ها أنا ذا ماثل بين أيديكم الكريمة بهيئة (مذكرات مونودرامية) لأثبت لكم من خلال نصوصي المسرحية: إن العراقي مهما بعدت به المسافات، ومهما طالت سنوات اغترابه، ومهما قسى عليه الزمن الصعب، ومهما فعلت به الأيام والأزمات والانتكاسات يظلّ حبله السري مربوطاً بمشيمة الوطن، وإن حروفه تظلّ أبد الدهر تتنفس من رئتي الوطن، وإن قلبه يظلّ نابضاً بمحبتكم دون الكائنات جميعاً.

لقراءة المتابعة كاملة في جريدة وطن بريس اون لاين بتاريخ 11/02/2016

Share: