غريق

مثل طير غريب وسط حقل باغته اليباس

أدور..

اشطب ايامي ، يوما تلو الاخر

لا نهار يسع تيهي ولا ليل.

تنطفئ لغتي

بين عنف الظهيرة ووحشة الليل

احتمي بما بقي من ذكرى

لوجوه احبّة ضاعوا

تراودني فكرة كنت خبّأتها

دون علم الخليقة.

آهٍ ، كم هو مؤذٍ

شوق الغريق للفضاء

كم هو قاسٍ ،

مخلب الليل

كم هو متعب،

سلّم النهار.

السليمانية 15/11/2007

Share: