اكتفي بك

الحالمون مثلي لا يصلحون للحب!
لا لأنهم استنفدوا أحاسيسهم بالأمكنة،
أو راهنوا على نساء طوتهم الذاكرة،
أو أغلقوا نوافذ صباحاتهم..
فكثير منهم لم يستفق بعد من حلمه..
ما زال يحلم، بعيدا عن ضوضاء الشوارع المزدحمة،
والنوادي الليلية التي تعج بالأجساد..
والحياة الزائفة!
ولأني لست من الذين تغريهم الشفاه،
اكتفيت بحلم يجمعني بك.!
٣٠ آذار ٢٠١٩
لبنان

Share: