إليك وليس لسواك

لا أدري كيف استطعت اختصار الزمن،
واعدتيني لصباي، أيتها القرنفلة الباسمة
مثل صباح صاف.
لا أدري كيف استطعت ان ترسمي البهجة،
بملامح عبثت فيها الحروب..
ها آنذا أجلس في المقهى العتيقة،
وأمامي هالة من أمل.
ليتني استطعت أن أخرج براكين أيامي،
وألقيها في البحر!
لأكون جديرا بك.
ليتني استطعت أن أخبئ حلمي في عينيك الواسعتين، وأنزوي تحت شعرك. 
يا حلمي المبتلى بي،
أحملك أينما ذهبت..
متى تتحرر مني.؟
—-
٢٩ آذار ٢٠١٩
لبنان

Share: