أمّي

يحتفي العالم بيوم الأم،
وأنا أحتفي بك، في كل يوم،
رغم أن المسافة ما بيني، وبينك بعيدة جداً،
الا أن روحك، ما زالت ترفرف بجناح ملائكي في المنزل.
أي كلمة أقولها، كي تصف روحك،
أي قصيدة أكتبها، كي أباهي بك العالم،
لا شيء يمكن أن يصفك.
كل مداد الدنيا لا يكفي.
مطبخك المهجور، ينتظر،
حيث لم يعد للطعام مذاق،
وعباءتك المعلقة على الجدار،
تنتظر،لا شيء يوقف انتظارها،
ولا شيء يطفئ شوقي اليك.

البصرة ٢٢ آذار ٢٠٢١

Share: