رقصة البحر
على مصطبة في ساحل المتوسط،
في ليلة وداع، جلسنا صامتين.
لم أقل كلمة.
ولم اسمع منك ما وددت سماعه.
أعرف أن الوداع صعب
لكن الأصعب منه، كلمة في حضرتكِ.
زبد البحر يلثم قدمينا
والمويجات البعيدة تتراقص بفتور
كم اشتقت لرقصة البحر، أنا وايّاكِ
بأصابع متشابكة، ونظرات متداخلة
حيث تشاكس الريح ثوبكِ الفضفاض
تبتسمين، بينما عطركِ يملأ روحي.
هكذا، اختزلَ البحرُ سنواتي.
البصرة
الخميس في ٢٣-٦-٢٠٢٢
س٧،٤٥ مساءً
اترك تعليقا