ما قدح لمبسمه أفق
طرفان متقابلان: يشدانني
الى خلفٍ
وأمام.
أدورُ فتبهرني السقوف، سقوف بيوتنا
قلتها مرّةً: دونكَ السقوف الناصية
خوذٌ لجنودٌ تركوك
لم تحمنا: السقوف..
لم تحمنا: حميناها، فأنزلقَ البيتُ من يديك
إنزلقنا ــ نحن ــ من صلبك..
وانزلقت ــ أنتَ ــ في لحظةِ احتضار.
ما زلنا متّهمين بعطرِ الوردةِ والآس.
يجبرنا النعاسُ أن نمتطي حُلُماً
بلا سروج.
الزمانُ يمتطينا.
مطيّةُ الزمانِ نحن..
لم يأتِ الغدُ
وما قدحَ لمبسمهِ أفقُ
تعالَ ننام/أهلوكَ في الكهفِ نائمون
نمْ واقفاً تحتَ مظلّةٍ مثقوبةٍ
أو سقفٍ يهزأُ بك.
لا فرقَ.
فالقبورُ محطات انتظار
ونهاركَ يُمْطُرُكَ بوابل زخارفه
وزخّات مراياه.
اترك تعليقا