1958
كل عام ، يأتيني
هذا الطفل
يتلو عليّ ما تيسّرَ من أسفاري
كل عام
يخرجُ من تحت ثيابي
عارياً ،
لم يضحك ابداً ،
ولم يبكِ
هذا العام :
رأيتُ لسانهُ يمتدُّ ..
يمتدُّ ..
يمتدُّ ..
جلدني به ،
علّمني البكاءَ والتأوّه .
الذين يعرفونني إستاءوا
والذين لا …. بكوا
ما زلت أحصي هزائمي
وألملم حشودي
ثلاثة واربعون وجهاً
يحاصرونني
ما فلتُّ منها يوماً ،
وما استجارني أحدٌ .
وحدي قاومت : أشباحي
وحدهُ الطفل : يعدُّ انكساراتي .
22/9/2001
اترك تعليقا