قفا الكف
خلتني ما عرفتُ الطريق
ولا النجم أرشدني اليك ..
قد راعك انتظاري
وأنا أقيس المسافات
ارسمُ وجهَ صحرائي
على قفا الكف
أتراكَ أججت طريقكَ
في الرملِ كي لا أتيه ؟
ما بينَ صحاريك
أبحثُ عنكَ
أأظلُّ أبحثُ أم تراها تجيءُ اليّ انفاسكَ الرطبة ؟
مُدَّ يديكَ اليابستين الى السقفِ وانثر أيامك ..
كل ايامك ومراياك ..
تجد غابةً من فحول الطيرِ
وسماواتٍ زرق .
لا يضيرك إنْ لم تجدْني هناك
فشتان ما بينَ مسرى النجوم
وما بينَ جحورِ الأفاعي !
الحوار المتمدن-العدد: 1428 – 2006 / 1 / 12
اترك تعليقا