أنا وأنت والبحر

أنا، وأنت، والبحر..

بساحله الطويل، ورمله وحصاه..

ودكة كونكريتية

لم يستطع العاشقون أن يتركوا

على صدرها تواقيعهم.

جلسنا أمام قرص الشمس، نحدّق فيه،

بينما البحر يبتلعه،

لم يبق من الوقت متسع،

الا لكلمة وداع..

ليته لم ينتهِ، 

ذلك الوقت الذي كان،

وما يزال هو الأجمل.

البصرة ٣-١١-٢٠٢١

Share: