سلّمُ الرّعدِ
أيةُ يدٍ طرقتْ بابَكِ
وانتشلت منكِ الياسمين ؟
خلّفت نأمةً لا قرار لها
تدنو ببطءٍ
من لوحٍ أكلتهُ الأيّام
تحت فيئه تنحت وجهَ مساءٍ
وراهبٍ ما عرف لغةَ الدبابيس ..
أيّةُ يدٍ ألقت حصاها عليكِ
واصطادت عصافيركِ
ومزّقت بردتكِ الخضراء ..؟
أمِنَ الغيمِ مُدَّتْ ..
تلكَ اليدُ الصفراء ؟!
أيتها الصدفة المستعارة
اعينيني ..
يا سماء الرعد : اعينيني ..!
لم أحصِ انكساراتي بعد
فالعاصفةُ آمنةٌ
رغم أنها آتية لا ريب ..
والبحر يهيّأ مرآتهُ للتشظّي
والوجوه التي ما فارقها الحنين
غسلها الدمع
وتلك اليد الطويلة ، الخشنة ، تنتظر …
ما حانَ وقتُ الحصاد
لِمَ السنابل ترتجف …؟
لِمَ البيوت تغلقُ أبوابها
في وجوه السائلين
البصرة 7/5/2001
اترك تعليقا