وهم
كنت واثقا ان كل الأحلام مجرد وهم!
وان نهاراتك ليست أفضل من لياليك.
عليك أن تستعيد قلبك قبل ان تتوقف نبضاته.
فمن كان دليلك قادك لجحر مظلم،
ونأى بنفسه حيث مبتغاه.
لا تثق بعد الآن بنجم يتراءى لك،
وتظن أنه بوصلة خلاصك.
أنه وهم!
مثله مثل كل الأحلام التي سبقت.
كنت ومازلت حريصا على أن تعطي،
دون أن تأخذ.
لكنهم أخذوا بعضا من عمرك،
وتركوك في ناصية الدرب وحيدا عاريا
.
هو ذا قدرك..
خيرك أن تكون محاربا أو ناسكا..
ولأنك لا تجيد لغة الحرب،
اكتفيت بلغة الحب!
——
٢٠ تموز ٢٠١٩
اترك تعليقا