قواميس وجد

لا وجه للصباح دون اشراقة وجهك،

ايتها المغرمة بالندى،

المولعة بالنسيم،

الغافية على صدر دفتري.

أحبك هكذا، دون رتوش..

ابتسامة منك تكفي

لجعل ليلي مضيئاً..

أتوق لتلك المساءات

لأحاديثنا التي لم تنته..

أتوق لرؤيتك عن قرب،

وأنت تطرزين اللقاء

بقلب صافٍ..

يا جنتي، وملاذي،

حين أتلظّى بجمر الشوق اليك،

لم أقل لك كل ما لدي،

ففي صدري قواميس من الوجد..

وقصائد لم تكتب بعد..

لك أنت،

لك وحدك.

البصرة السبت ٢٥ أيلول ٢٠٢١

Share: