جلسة شاي
مرة، شربنا الشاي معا،
في شرفة منزل يمتد أمامه بساط أخضر.
كانت شفتاك تطبقان على حافة (الكوب)
بينما أتلذذ بهما.
ترتشفان لحظة تأملي فيك
في تلك العينين الناعستين،
والأنامل،
ووجنتيك المحمرتين،
لم أر الا ابتسامتك،
وأنت تغرزينها في قلبي!
لحظتها، تمنيت لو لم تنته
جلسة الشاي!
البصرة في 24-5-2022
اترك تعليقا