قلب الأب

بعد مضي العمر،
عرفت لماذا كان أبي ينتظرني عند الباب..
كلما تأخرت.
وعرفت أن قلب الأب يبقى مشدودا
بخطو عياله.
وعرفت أيضاً، لماذا تذرف دموعي
كلما غابوا.
بعد ستين عاما، أقول:
أفتقدك يا أبي!

Share: