قلق

من أجلك أنت، اجتزت المسافات، وعبرت البحر،
وما كنت أظن أن مرفأك لم يعد يستقبل سفني الهاربة.
… … …
كل شيء هنا مظلم، شاحب وكئيب
أحاول أن أجد منفذا يوصلني لروابيك،
يخرجني من صحراء قلقي، 
ولا بأس في أن يكون خرما في الذاكرة،
أو خيط ضوء يؤدي اليك.

١٥ تموز ٢٠١٩

Share: