حطام
السنوات ضفادع تتقافز في صدري،
ألقمها حجرا فتأكل من جرفي.
منذ ستين عاما ونيف
وأنا احدّق في السماء.
فلا السماء استجابت،
ولا السنوات فتحت أذرعها اليّ..
ها آنذا، اكتب اوجاعي..
وأعرف انكم مثلي، مثلي تماما..
تجترون أوجاعكم مثل شمعة قاربت!
وأعرف انكم، مثلي تماما، تتمنون..
ومثلي تماما، تعشقون..
ومثلي تماما، تقلقون.
لكني لا أعرف في أيّ مرفأ سيحطّ حطامي.
البصرة 22 ايلول 2019
اترك تعليقا