رد رسالتي للأديب المغربي نقوس المهدي 2000
البصرة في 29-3-2000
الأخ العزيز نقوس المهدي المحترم
استلمت رسالتكم، سررت بها جدا وأعجبت لطرحكم الهادئ لما وصل اليه العلم من تقنية ولكن تبقى (تقنية) الصداقة أفضل من أي صناعة.. أن ثقتي بك ايها الصديق والأخ كبيرة وأهلا بك اخا وصديقا وحبيبا وأدعو الله العلي القدير أن يحفظكم ويديم صداقتنا وان نلتقي قريبا ان شاء الله.
عزيزي.
المغرب، ذلك البلد الذي اتوق له شوقا، واسمع عنه كثيرا، وقرأت الكثير الكثير عن تاريخه المجيد ورجاله الشجعان..أنني أحمل كل الحب لبلدكم ولشعبكم وزادني حبا ما نقله لي أحد اصدقائي المغاربة وهو (احميدة الحوفني) يسكن الدار البيضاء – عنكم وعن طيبتكم وأخلاقكم وتمسككم بالدين والتراث العربي الخالد . فبوركتم أيها الأخوة الأحبة.
اترك تعليقا